الثلاثاء، 1 يناير 2019







الجزء1 

نور الهدى بنت عمرها 18 سنة بنت عادية لباسها عادي و ماعمرها دارت الماكياج كانت بنت بسيطة و محترمة كاضحك مع كلشي و شعبية ماعمرها حسات براسها و لا 
تكبرات على شي واحد المهم هاد البنت كانت كتقرى فالجامعة و كانت كاتصاحب مع الدراري و لكن قلبها كان معلق بشخص واحد من عائلتها و كانت كاتشوفو غي مرة فالعام كيتلاقاو فالصيف مني كاتمشي هي ضيفة عند عائلتو و هو كايجي من خدمتو حيت خدام فمدينة اخرى الشاب سميتو فؤاد و نور الهدى كانت كتبغيه بزاف مني كانت صغيرة و مني كانو كيتلاقاو كيهضرو بزاف و كانو قراب لبعضياتهوم بزاف و لكن نور الهدى ماعمرها قدرات تطلب منو النمرة دازو اعوام و جا واحد الصيف و نور الهدى مامشاتش لتما و فؤاد حس بنقص كبير و هو كانت عزيزة عليه واحد النهار صونا على ماماها و هي هزات نمرتو و صونات عليه نور الهدي:الو فؤاد:الو سلام شكون معايا اختي نور الهدى:ياك انت فؤاد فؤاد:اه الى بغا الله نور الهدى:كيداير لاباس فؤاد:الحمد لله هاد الساعة مزال ماقلتيش ليا شكون انت نور الهدى:انا معجبة فؤاد:ههههه اوا شرفينا باش نعرفوك نور الهدى:مانقدرش نقولك فؤاد:فصراحة صوتك ماغريبش علي نور الهدى:بصاح فؤاد:واش أنا كانعرفك نور الهدى:اه انا من العائلة فؤاد:دابا راني مشغول فليل نعاودو نهضرو و بغيتك تقوليلي شكون انت واخا نور الهدى:واخا نحاول فؤاد:يمكن مافهمتيش انا ماقلتش ليك حاولي تقوليلي شكون نور الهدى:صافي عارفاك راسك قاسح واخا حتا الليل بسلامة 
  انتهت المكالمة و نور الهدى غادي طير بالفرحة وهي ماعارفاش المفاجأة لي كاتسناها من بعد المهم فاليل

 الجزء2 :
 صونا علينا بقاو كيهضرو وهو يسولها:دابا غاتقولي شكون انت نور الهدى:انا....... فؤاد:انت ........يالاه غي كلمة نور الهدى:انا نور الهدى فؤاد:قوليلي هادي انت ازوينة نور الهدى:اه انا فؤاد:كيف درتي حتى جبتي نمرتي نور الهدى:خديتها من التلفون ديال ماما مني صونيتي عليها البارح فؤاد:مزيان احسن مادرتي نور الهدى:يعني مامقلقش حيت خديتها فؤاد:بغيتي صراحة نور الهدى:اه هادي احسن حاجة هي الصراحة فؤاد:انا كنت كانتمى تهضري معايا مني صونيت على ماماك باش نطلب منك تصيفتيلي نمرتك نور الهدى:بصاح المهم انا درت هاد المبادرة فؤاد:اه مزيان مني درتيها اوا شنو كاتعاودي توحشنك اجي بعدا راني مقلق منك نور الهدى:علاش شنو دارت ليك فؤاد:حيت ماجتيش فهاد الصيف نور الهدى:اه سمحلي غي محيت مشيت لتطوان فؤاد:ياك تطوان حسن مني نور الهدى:لا غي بغيت نبدل و صافي و زايدون ماكنتش كانضن الى ماجيتش غيكون هادشي كايعنيك و كايهمك فؤاد:حيت فصراحة حسيت براسي بوحدي نور الهدى:و لكن كانو معاك الدراري و حتى البنات فؤاد:واخا هكاك ماشي بحالك انت هضرتك زوينة نور الهدى:لهلا يختيك سمحلي دابا غانمشي فؤاد:دغيا سخيتي بيا نور الهدى:لا ولكن مشغولة فؤاد:واخا غدا نعاودو نهضرو مزال عندي بزاف مانقولك نور الهدى:واخا تصبح على خير فؤاد:تصبحي على خير بقات نور الهدى فرحانة و كاتفكر فالمستقبل اما فؤاد كان واخد الامر باستهزاء و هو اصلا حياتو كلها بنات و ديما كاي******المهم نور الهدى كانت غاديا معاه بالنية و هو كان غي مدوز الوقت...

  جا واحد النهار فاقت نور الهدى على صوت التلفون و فؤاد هو لي كايصوني:الو فؤاد:صباح النور نور الهدى:صباح الخير لاباس فؤاد:لاباس و انت نور الهدى:اه لاباس واش قبل ماتصوني شفتي شحال الساعة و لا لا فؤاد:اه غي بغيت نفيقك نور الهدى:اه عافاك خليني نمشي نكمل نعاسي فؤاد:واخا بلاتي و نعاود نصوني عليك شوية عاود صونا عليها نور الهدى:سلام فؤاد:صافي فقتي نور الهدى:اه فؤاد:اوا دابا غانسولك و انت جاوبي نور الهدى:واخا فؤاد:واش مصاحبة نور الهدى:صراحة حياتي كلها و انا مصاحبة و لكن دابا لا فؤاد:مممممم و من قبل شكون كنت كاتبغي نور الهدى:حتى واحد و لكن كنت مصاحبة مع خوك فؤاد:شنو مزيان اوا سيري كملي معاه و قطع عليها التلفون بقات تصوني والو و هي قالت نخليه حتى العشية و دازت العشية والو ماصوناش و مكايجاوبش و هي توصلها رسالة منو فيها:سمحيلي راه مغانجاوبك ما غانصوني عليك بلا ماتعدبي راسك و شوفي شي واحد لي يهتم بيك و يبغيك نور الهدى مني قرات الرسالة حسات فالدنيا كدور بيها و البيبان كاملين تسدو فوجهها عرفات و فهمات راه ماكانش كيبغيها صافي تصدمات و بقات غي تبكي و راه عادي حب حياتها الشخص الوحيد الي بغاتو و فرحات حيت كانت كضن راه كايبادلها نفس الشعور و لكن خلاها فوسط الطريق خلا قلبها يتقطعزعى حبه الكاذب فديك الساعة كانت كتفكر كيفاش تنساه حيت عرفاتو صافي مستحيل يرجع ليها دازت مدة و هي مازال كتفكر فيه واحد النهار مشات المدرسة و كانت راجعة شافت واحد الشاب كيشبه لفؤاد و هي تمشي تجري و شداتو :فؤاد جيتي ومني دار عندها الشاب لقاتو ماشي هو بقات تبكي و كلسات فواحد الكرسي و بسيف باش كاتنفس و هو يجي عندها واحد الطالب كايرا فنفس الجامعة و عطاها منديل و قرعة ديال الما:تفضلي نور الهدى شدات الما والمنديل بقات تمسح دموعها :شكرا الشاب:ممكن نكلس حداك نور الهدى:اه الشاب:ماغاديش نسولك علاش كتبكي و لكن غنقولك الي باعك ما تشريهش شافت نور الهدى في الشاب و حسات بروحها تجددات و بتاسمات و ماحساتش براسها حتى نعسات على صدرو بقات مدة قصيرة و هي على ناعسة على صدرو شوية ناضت و قالتلو سمحلي الشاب:عادي المهم ترتاحي وقفت نور الهدى و قاتلو سمحلي غانمشي بسلامة سلمات عليه و مشات و هي مرتاحة و عقلها مزال كايفكر فالهضرة لي قالها الشاب و هي تفكر ترجع تسولو على سميتو رجعات و لكن مالقاتوش.. 

 و لقات ورقة فوق الكرسي مكتو فيها:عرفت غادي ترجعي باش تسولي على سميتي انا سميتي سعد و باش يكمل التعارف بيناتنا انا عارف سميك نور الهدى نور الهدى استغربات كيفاش عرف سميتها و باش عرفها غاترجع بقات تقلب براسها باش تشوفو شافتو كايركب فالطونوبيل كايشوف فيها و يضحك نور الهدى مافهمات والو و لكن عجبها مشات للدار و هي كاتفكر فسعد و فالموقف الي دار معاها و قالت يمكن غدا نعاود نشوفو و مني مشات الجامعة بقات تقلب والو مالقاتوش صافي داز نهار وهي ماشافتوش و مني كانت راجعة للدار بغاـمشي على رجليها و طاح ليها التلفون وهي ساهية حتى تبعها واحد الشاب:نور الهدى وقفي دارت نور الهدى لقات سعد تابعها مني وصل عندها :راه التلفون ديالك طاح ليك نور الهدى:اه شكرا غي كنت ساهية ....قولي البارح باش عرفتيني غانرجع لتما و أصلا باش عرفتي سميتي سعد:كل حاجة بوقتها بسلامة نور الهدى:ولكن انا........ مشا سعد و خلا نور الهدى كاتسول راسها و كتمنى تعاود تشوفو بقات نور الهدى حايرة بغات تعرف ضاروري منين عرف سميتها و بقات كل نهار تقلب عليه ولكن والو سعد سيمانة مابانش و نور الهدى فقدات الامل واحد النهار مشات الجامعة بكري و كلسات على واحد الكرسي و بقات تأمل الطبيعة و فكرات ففؤاد و سعد وقالت علاش كنفكر فسعد اذن راني كنخون فؤاد و لكن انا و فؤاد سالينا أوف وحلت شنو ندير دابا فؤاد نساني حتى انا نساه و هي هاكا كلس حداها سعد :سلام نور الهدى هادا انت سعد:اه انا واش صدعتك نمشي بحالي نور الهدى:لا أصلا سيمانة و أنا نقلب عليك سعد:عليا انا ياك لاباس نور الهدى:داكشي كامل الي درتي و مزال كتسولني سعد:بصراحة مافهمتش نور الهدى:باش عرفتي سميتي سعد:راني قلتلك كل حاجة بوقتها نور الهدى:انا بغيت نعرف دابا سعد:لا دابا لا نور الهدى :واخا صافي سعد:ماتقلقيش نور الهدى:لاماتقلقتش عادي سعد:مزيان انا غانمشي دابا وقف سعد باش يمشي و هي تفكر نور الهدى فالنمرة بغات تعيط عليه و هو يرجع بوحدو:اه نسيت هاهي نمرتي.. 
 نور الهدى بدهشة:بغيت نعرف واش انت كاتقرى افكاري سعد:ههههههه انا عارف البنات والطريقة ديال التفكير ديالهم نور الهدى:انت بصح عجيب سعد:شنو دابا بغيتي النمرة و لا بلا نور الهدى:صافي ندمتيني حيت سولتك خدات من عندو النمرة و هو مشا و مني رجعات للدار بقات حايرة واش تصوني و لا بلاش و كاتقول:يمكن سعد هو مفتاح السعادة و هو باش نسى فؤاد و دكشي الي دار معايا و زايدون سعد زوين و بفلوسو اي وحدة تمناه و جا بين يديا علاش نخسرو و لكن مانصونيش اليوم خليه يتشوق للهضرة معايا من داك اللحظة و نور الهدى كاتفكر غي فسعد و فالطريقة باش غاتولي تهضر معاه و اللباس الي غاتولي تلبس باش يحماق عليها المهم دازت داك الليلة مزيانة و فالصباح فاقت نور الهدى و اول حاجة فكرات فيها هي البسة الي غاتلبس اليوم و وقفات قدام البلاكار و بقات تشوف و قالت :لون الانوثة هو الوردي اذن غانلبس هاد الكسوة الوردية لونها زوين و حتى شكلها انيق ...لبساتها و بانت بحال شي اميرة قادات وجهها و هادي اول مرة الدير الماكياج لبسات صندالة بيضاء و صاك بيض و خرجات مع الخرجة سمعات تصفيرة:واو اشنو هاد الاناقة .....دارت وهي تشوف سعد :علاش ماصونيتيش و لا زعما باغيا تشوقيني نور الهدى:بحال ديما قارئ الافكار. 
 سعد:لا حيت انتوما البنات هاكا نور الهدى:اه المهم خلينا من هادشي كيجيك واش جا معايا الغوز سعد:اه جيتي هدهدة نور الهدى بخجل:شكرا انا غانمشي دابا باي سعد:حتى انا نمشي معاك نور الهدى:واخا سعد:اوا علاش ماصونيتش نور الهدى:سمحلي مكنعطيش نمرتي لدراري سعد:ههههه بلاماديري فيها بنت شريفة نور:ياكما شفتيني بنت الزنقة سعد:لا لا نور :اه اه صافي سمحلي غانمشي سعد:هدهدة راه غي ضحكت نور:ضحك مع راسك صافي بعد مني سعد:واخا على راحتك غانتسناك تصوني عليا نور:غي حلم سعد:الى ماصونيش غانعرف نمرتك كيما عرفت سميتك نور:واش فخبارك راك عصبتيني صباح هذا سعد:حشوما تعصبي و انت لابسة الغوز مشات ريتاج معصبة و سعد كايموت بالضحك و نور ماصوناتش عليه و فالليل صونات عليها واحد النمرة نور:الو سعد:الو هدهدة نور:هادا انت سعد:اه انا نور سمحيلي و الله ماقصدت نعصبك صافي بلاماتزدي فيه و سمعيني شنو بغيت نقول نور:اه هضر سعد:عرفتي حتى لغدا و نتلاقاو و نقولك كلشي واخا نور:واخا المهم بقاو كايهضرو و الهضرة مابين البنت و الولد راكوم عارفين الخبار فراسكم هههههه اوا البنت فصباح كي العادة فاقت لبسات الحمر لون الحب ههه و خرجات و مشات لجردة فين دارو باش يتلاقاو سعد شاف نور من بعيد و دار ضحكة ماكرة من فنهاية القصة غاتعرفو شنو المعنى ديالها تبعو مزيان المه جات سلمات عليه الهضرة كيما ديما سعد:فصراحة مامتيقش نور:شنو مامتيقش سعد:هاد الجمال كامل كالس حدايا نور:ههههه اه و شنو فيها اوا خصك تحمد الله سعد:انا كامدو داز اللقاء زوين و قبل ماتمشي نور سعد شدلها يدها و قربها عندو و عطاها احسن بوسة و كانت نور اول مرة كيبوسها شي ولد نور:شنو درتي سعد:نور انا بغيتك تكوني .

  نور خايفة:سعد انا سعد:نور قبل مانتعرف عليك و انا كنبغيك معجب بشخصيتك نور واقفة مصدومة سعد:شوفي نساي كلشي غانعيشو احسن لحظات غانسيك الهم و الحزن غي وافقي تكوني معايا طلقات نور من يديه و بعدات عليه و هي مصدومة زادت بعدات عليه أكثر و مشات بخطوات ثقيلة و في حالة صدمة و الدموع هابطين وحدة من مور اخرى حيت تفكرات حبها الاول و فؤاد و هضرتو حتى طاحت سخفانة و تجمعو عليها الناس و حيت كايعرفوها داوها لدارهوم مني فاقت لقات مالين الدار مجموعين قالتلهم غي العيا و صافي و خلاوها ترتاح بقات نور تفكر و تفكر ففؤاد و سعد و فجأة غوتات :لاااا صافي بغيت نساك افؤاد خرج من حياتي خرج من عقلي خليني نعيش هانية بغيت نعيش بغيت نعيش من بعد نعسات واحد المدة طويلة و مني فاقت لقات سعد صونا عليها شي 20 مرة و عاودات صونات عليه نور بصوت متعب:الو سعد:ياك لاباس انور علاش صوتك هاكا نور :انا لاباس سعد:واش قلقتك انور نور:لا عادي سعد:علاش مشيتي نور:مشيت و صافي سعد:سمحيلي نور:لا انت الي سمحلي سعد:مابغيتش نقلقك صافي انا غانخرج من حياتك نور:Ok قطع سعد و نور حيت كانت مزال كتفكر ففؤاد مابغاتش تظلم سعد معاها تعدبات بزاف فالايام الي بعد عليها سعد و مني صبرات حتى عيات و قالت :صافي غاندير حد لهاد العداب صافي غانعيش معى سعد و غنسا فؤاد بهاد الطريقة صونا على سعد نور:الو سعد بفرحة:الو نور هادي انت لاباس عليك نور:انا لاباس وانت سعد:مني سمعت صوتك وليت لاباس نور:بغيت نشوفك سعد بلهفة:اه حتى انا فين نتلاقاو نور:فالقهوة الي حدا الجامعة غدا مع 10 سعد:واخا صافي انا غنجي قبل تهالاي فراسك بزاف نور:حتى انت بسلامة قطعات نور و كتفكر غي فالحياة الجديدة الي غاتبدى مع سعد و هادشي كان غي طريقة للنسيان و الانتقام من فؤاد.

 و لكن نسات بلي دراري راهم مافيهم ثيقة المهم فاقت فالصباح و لبسات عادي و مشات تلاقا بيه هضرو عادي و المضمون,كان هو ان نور موافقة انها تكون معاه و واعدها عمرو يخليها و العم جاي يجي يخطبها وافقات نور و دارت تيقة عمياء فسعد و هو كان عندو هدف واحد راه ماشي داكشي الي على بالكم المهم الهدف غانخليوه مفاجاة ليكم ولنور المهم خليكم معايا هنا بقات نور على علاقة مع سعد و هو ماعمرو قلقها و ديما الي بغاتها كايحضرها ليها و هي كانت فرحانة حتى لواحد النهار صونا عليها فؤاد مني شافت الاسم ديالو حيات المشاعر ديالها من جديد و زادت دقات قلبها مني هضر معاها فؤاد:الو نور:الو سلام لاباس فؤاد:لاباس و انت نور:حتى انا فؤاد:نور بغيت نقولك راه السيمانة الجايا العرس ديال بنت عمي الي هي بنت خالك و راه عرضو عليكوم واش غتمشي نور:انا مافخباريش و لكن غانمشي عندي عطلة و انت? فؤاد:اه حتى انا غانجي قبل عندكوم نمشيو مجموعين واخ قوليها لماماك نةر:واخا مرحبا بيك فؤاد:ترحب بيك الجنة شكرا نور:يالاه بسلامة فؤاد:واخا حتى نتلاقاو من داك اللحظة بقات تفكر ففؤاد ونسات راسها راها دخلات فعلاقة مع سعد ولات ناسياه و مكتعطيهش وقت و كتهضر معاه بطريقة غريبة الشيء الي خلاه يشك و هي باش مايعرف والو رجعات كتعامل معاه بحال الاول و النهار الي كان غايجي فؤاد عندهم فرحات بزاف صافي من بعد قالتلو راني غانسافر سعد بدا كايشك و قالها واخا سيري مشاو و كانت ايام زوينة بحيث ان فؤاد هضر مع نور وطلب منها سماحة و قالها بغا يرجع معاها و واعدها فاقرب فرصة يهضر مع ماماها صافي نور بغات تطير من الفرحة و وافقات و لكن مافارقهاش تأنيب الضمير من جهة سعد و بقات معاه غي كاتسنى الفرصة باش تفارق معاه و بلا ماتجرحو و لكن ماجاتش الفرصة و الامور تطورات ولات معقولة فؤاد هضر مع مامات نور و حتى هي وافقات و فنفس الوقت بقات مع سعد و كاتحس انها كتخون فؤاد و كظلم سعد واحد النهار فاتحها سعد فموضوع الزواج.

  و توترات وهنا زاد شك سعد فيها و قالتلو مازال الحال دابا وافق سعد و دارلها خاطرها و فنفس الوقت فؤاد كان مزروب قال لنور صافي انا السيمانة الجاية نجي انا و العائلة نخطبك و نديرو الكاغيط وافقات نور فالبلاصة و نسات سعد و النهار ديال الخطوبة وقفات نور قدام فؤاد و جات زوينة و هما كالسين ضاحكين حتى دخل عليهم سعد قفزات نور من بلاصتها :سعد شنو كادير هنا سعد:شنو واقع أ نور نور: حدرات راسها فؤاد:شكون انت بعدا سعد:انا ههههه انا الي كنت غنتزوج بنور فؤاد:نور شنو كايقول هادا نور:انا ماعارفا والو سعد:علاش كاتكدبي أ نور نور:انا مكانعرفكش سعد بصدمة قرب ليها و شد ليها يديها:نور فؤاد ضرب سعد لوجهو:طلق منها ا الحمار سعد حتى هو جمع يديها و تواجه مع فؤاد وبقاو يضاربو ونور و العائلة كايفرقو استمر الحال حتى فارقوهوم و نور مشات عند فؤاد:شنو وقعلك واش تقسحتي فؤاد:طلقي مني شكون هادا نور:من بعد و نشرح ليك شاف فيها سعد بنظرة خيبة امل و احتقار و خرج من عندهوم و مشا كايضحك و تفارقو العائلات و قررو يديرو موعد اخر للضريب الكاغيط مني مشاو عائلة فؤاد وصلهم للدار و هز التلفون:الو المتحدث:أ فين أ فؤاد فؤاد:برافو عليك عرفت تمتل مزيان المتحدث:شنو يحسابليك فؤاد:شوف دابا عاد غاييدى اللعب غادير الي قلتلك المتحدث:كون هاني من شحال هدي و انا باغي هاد اللحظة فؤاد:يالاه تمتع و غرق الضربة صافي بسلامة بلا شك عرفتو شكون هضر مع فؤاد اه سعد الحقيقة ديال سعد انه كان معجب بنور و هي بهدلاتو واحد النهار قدام صحابو و بغا ينتقم منها و تعاون مع فؤاد و من الاول و فؤاد كيعرف سعد كلشي كان تمتيل دابا موجدين خطة لنور باش يدمروها و يبهدلوها.

 من بعد عيط سعد على نور:نور علاش درتي هاكا نور:سمحلي انا صافي مخطوبة سعد:بغت نشوفك اخرمرة نور:واخا سعد كان موجد الخطة مزيان صافي تلاقاو و هو يقولها طلعي لطنوبيل عندي ليك مفاجأة غمض ليها عينيها و مشاو حتى لدار مهجورة و مجهزة و مني وصلو نزلها دخلها لواحد البيت مجهز و هو يعطيها رايحا تشمها و هاد الريحة من الخارج الي شمها كايولي عبد فيد الشخص الاخر شماتها و هي مزال مغمضة عينيها حيد سعد حوايجو وخدم الكاميرا الي فالبيت و جا من موراها و كانت الريحة دارت مفعولها فنور و بدا سعد كيبوسها و حيد ليها حوايجها و مني حليها عينيها تجاوبات معاه و كملو من راسكم ههههه المهم شوية و هي بدات تفيق من الهيستيريا الي كانت فيها و شافت فيه و عرف سعد راه المفعول تسالا ناض طفا الكامرا نور:سعد شنو درتيلي سعد عنقها:ماتخافيش احبيبة غي وليتي ديالي و صافي نور:بعد مني :مشات تلبس حوايجها سعد:بلهفة:فين ماشيا مازال ماشبعتش غاتكملي هادشي الي بدينا و لا ماغايعجبك حال و حط يدو على الناموسية :يالاه كلسي كلسات نور والدموع فعينيها و كمل عليها من بعد لبسات حوايجها و مشات لدارهم حالتها حالة شوية صونا فؤاد الي كان عارف كلشي :الو حبيبة نور:سلام فؤاد:شنو واقع نور بحرقة:والو فؤاد:شوفي هاد السيمانة نضربو الكاغيط نور:واخا من بعد صونات نور على سعد:الو سعد:شنو نور:كيفاش شنو سعد:بعدي مني نور:قضيتي حاجتك و خليتيني الله ياخد فيك الحق سعد:مزال ماشفتي والو تلاحي ال**** قطعات نور و الدموع دم من عينيها :كانكرهك المجرم دمرت حياتي ماعمري نسامحك ضاقت بيها الدنيا و حسات براسها ضايعة و قالت صافي فؤاد غايتخلى عليها مني جا وقت ضريب الكغيط داز كلشي مزيان و من بعد ماعمر سعد عاود سول فنور صافي رتاحت و قالت ماغايدير والو و بقاو يوجدو العرس و دازت مدة فؤاد دار الي فجهدو باش يخلي نور ضحك باش نهار العرس يهجرو ليها خرجها و ساراها و عمرها هدايا و حتى بوسان ههههههه المهم جا نهار العرس و نور بدات تبكي حيت فكرات فاليلة حيال العرس و شنو غادير الى لقاها فؤاد ماشي بنت أكيد غايخليها و هي تجي مها:تبارك الله على بنتي جيتي غزالة صافي غاتمشي و تخلي الدار خاوية عليا. 

 نور:ماما غانبقى معك غي تهناي مها:كيفاش نور:والو وهي فبالها عارفة القصد صافي جا وقت خروج العروسة ودارو كلشي بحال اي عرس شوية دخل سعد نور تصدمات و توترات و شاف فيها بحقد مشا يسلم عليها و على العريس و قاليه هاد الورقة عطاهليا واحد الرجل بغا قالي من طبيب ديال العروسة وهادي غي خطة انتم طبعا فهمتو ديالاش الورقة و حتى هاد الشريط انا غانديرو نشوفوه كاملين و غمز نور صافي هي عرفات شنو كايقصد بدات تبكي من,جهة الورقة الي كاتبث انها ماشي بنت و الشريط الي فيه شوهتها خدم سعد الشريط و بخرج و الناس كايشوفو فالتلفازة و هو يبدا الشريط بان كلشي و الناس تصدمو و هو ينوض فؤاد داير فيها محترم وحل الورقة و لاحها على نور:شنو هادشي نور ساكتة ناضو الناس خرجو ومها كاتغوت و فؤاد كيسب نور و شوها فالدرب خرجها حتى الزنقة و حيد لها حوايجها و جرجرها فالزنقة حتى سخفات و خلاها و مشا هو وعائلتو وقالها:تفو ال****** داوها عائلتها الطبيب و قالهم حالتها صعيبة حيت حصلات ليها جلطة فالدماغ اما تموت اما تبقى فغيبوبة حياتها كاملة و لكن ماماتتش بقات فالطبيب فغيبوبة و حتى عائلتها خلاوها تما و مابقاوش يزورها و اما سعد و فؤاد تزوجو و عايشين حياتهم النهااااااية

السبت، 29 ديسمبر 2018

قصة الجن قصة حقيقية







لاينصح تتبع من الاطفال اقل من 16- سنة ...

.
هو يحكي....
.
السلام عليكم.
أنا عبد الرحيم من مدينة الدار البيضاء، خدام هنا هاد الساعة ساعة أخرى الله أعلم..
انا أخويا القصة ديالي شبيهة شوية بالقصة ديال داك الأخ اللي كان كايقرا فالمدرسة القرآنية هو وصاحبوا ومات صاحبوا والفقيه اللي كايقريهوم بسباب الجن، داك الاخ هو اللي شجعني نكتب ليكوم دابا من بعد ما قريت القصة ديالو وكانتمنى من الله يدير ليه وليا شي تاويل ديال الخير.
قبل من نبدا القصة ديالي كانتمنا من الإخوة اللي غادي يبداو يقراو يتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ويقراو اية الكرسي حيث هادشي خطير بزاف..
أنا اصلا من الجنوب المغربي، تما خلاقيت وكبرت وتعلمت فواحد المسيد حتى درت 10 سنوات و واليديا سيفطوني لواحد المدرسة قرآنية كاينا فالنواحي ديال تارودانت نكمل فيها القراية، دوزت فديك المدرسة 5 سنين ومن بعد تحولت لواحد المدرسة أخرى باش نقرا فيها العلوم الشرعية والصحيحين الخ الخ..
المهم ديك المدرسة فاش غاتبدا القصة ديالي واللي غانحاول نختاصرها قدر الإمكان وكانتمنا توسعو خاطركوم معايا، تعرفت على واحد السيد تما كان حتى هو كايقرا العلوم بحالي وتعاشرنا أنا وياه فنفس الغرفة وكنا معروفين بالزعامة حيث كناا كانديرو محاولات لطرد الجن واستخراجه وايضا كنا كانقلبوا على السحر باش نبطلوه، حتى لهنا كانت الامور عادية ومحاولات ديالنا كانت محاولات بسيطة لا أكثر واحد نهار عيط ليا الفقيه أنا وصاحبي وطلعنا عندوا لبلاصة فين كايكون، واجهنا انا بداكشي اللي كانديرو ماللي كانخرجوا من الجامع وبدا ينصحنا ويقول لينا هداك عالم خايب خاصكوم تبعدوا منو وو و ولكن حنا كان راسنا قاصح بزاف ما تسوقناش لكلامو ، خرجنا من عندو ضاحكين وفي الليل كنا معولين نخليوها عاوتاني، فديك الليلة غادي تتبدل حياتي بمرة حيث داكشي اللي وقع فيها والله ويوقع غير نصو لإنسان عادي حتى يسكت ليه القلب، فاش كنا عند الفقيه شفنا واحد الكتاب قديم فوق واحد الطبلة وتافقنا ناخدوه بالليل ماللي يمشي وداكشي اللي درنا مشيت انا وصاحبي وخديناه ورجعنا للبيت وشعلنا الشمع وبدينا نقراوه، للإشارة هاد الكتاب ما عندو علاقة بدوك الخزعبلات ديال شمس المعارف وداك التخربيق هداك كان كتاب قديم بزاف ما عرفنا منين جابو الفقيه، المهم بدينا نقراو عادي حتى واحد الشوية بديت نحس براسي عرقان وكانشوف فالسيد اللي معايا حتا هو كولو كايقطر بالعرق، فديك الساعة حسيت بواحد الخوف ما عمري غاننساه ولدابا وقتما تفكرت داك المنظر لحمي كايبورش عليا،
.
يتبع......

كانشوف صاحبي العرق كاينزل منو وأنا كانقرا شوية بداو عينيه يتقلبوا وترفع والله الى ترفع بمعنى الكلمة، وليت كاننشوف السيد معلق فالهوى وهو كايتركل وعينيه بياضو، فديك الساعة انا بديت نغوت بجهدي وطلقت من الكتاب وشديت السيد وكانجبد فيه باش نجلسوا ولكن بحال الى كانجبد فشي قنطار تقول شي واحد شادو من لفوق فديك اللحظة وانا كانجبد السيد بديت نفشل وبديت نشوف شي خيالات قدامي، كانشوف شي حاجة كلها كحلة قدامي مغطيا ليا على عينيا، وكانغوت بربي اللي خلقني والو وكانشوف داك السيد كايتركل ما فجهدي ما ندير تيقو بيا الخوت ما حسيت براسي حتى سمعت أذان الفجر كايودن لقيت راسي مرمي فالقنط ديالي البيت وداك الدري اللي معايا مكتف ومسند على الحيط، من الصدمة خرجت كانجري عيطت للفقيه وأنا كانغوت بحال الهبيل، جا كايجري وماللي شاف داك المنظر عرف باللي هزينا الكتاب، ما عمرني ننسا ديك النظرة اللي دار جهتي ماللي شاف الكتاب كون لقا يقتلني داك النهار كون قنلني والله العظيم، بدا يقرا وحتى انا عاونتو فالقراية حتى فكينا السيد ووجلسنا كانرقيوه حتى فاق، المشكلة السيد ماللي فاق ما عقل على حتى حاجة كانسولو اشنو شفتي كايقول كنت ناعس عادي وفقت اش بغيتيني نشوف .؟ المهم ماللي صبح الحال عيط علينا الفقيه عاوتاني ومشينا عندوا وهاد المرة شدني قال لي اشمن صفحة قريتو من الكتاب واشنو شفتو وكان معصب بزاف، ماللي عاودت ليه داكشي اللي شفنا بقا ساكت شحال وقال ليا عرفتي انت كنتي غاتخرج على راسك وعلى السيد، ولكن شي حاجة منكوم درتوها خلاتهوم يبعدوا منكوم، وانا والله ما عرفت اشنو درنا.

المهم وسمحو ليا بزاف على الاطالة عارف هادشي غايجيكوم ممل ولكن انا بغيت نعاود ليكوم بالتفاصيل باش تعيشو القصة كيما عشتها. المهم من داك النهار تبدلات حياتي بمعنى الكلمة، داك السيد اللي معايا ما وقع ليه والو وما تأثرش كيما تأثرت أنا، من مور داكشي وليت ديما كانشوف احلام خايبين وماللي كاتضربني الفيقة كانلقا واحد المرا جالسة حداية ودايرا الخمار وتبقا تشوف فيا وكانقرا حتى نعيا و والو ماكاتمشيش، بقيت على ديك الحالة شهر تقريبا وبدات تبان ليا حوايج اخرى اكثر من الأول، كنت الى خرجت برا ديال المدرسة كانشوف الجن مباشرة والله العظيم الى مبااشرة يعني الى كان شي جن قدامي ولا حدايا واخا يكون مسيف كانعرفوا حيثاش كانوا كايبقاو يشوفو فيا بزاف وكاين فيهوم اللي كايتبعني حتا كاندخل للمدرسة ويرجع، وماللي كانشوف شي واحد مسحور ولا ساكنو شي جن كانعرفو وخا ما يهضر معايا، هادشي اثر عليا بزاف ومشيت عند الفقيه وعاودت ليه المشكل باش يشوف ليا شي حل ولكن للاسف الفقيه زاد غرقني كثر الله يرحمو ويغفر ليه.

عاودت ليه المشكل وقال لي هاديك هبة من عند الله وربي كايكشفهوم ليك باش ترد بالك وتعرفهوم وما عندك مناش تخاف انت محصن ومكاين اللي يقرب ليك، صراحة كلامو شجعني بزاف وبديت نتعمق كثر فالأصول ديال الجن وبقيت كانجلس مع الفقيه بزاف وهو كان كايعلمني طريقة ابطال السحر وطريقة اخراج الجن والسبب كيما كان كايقول هو باش يحصني ولكن فالاخير داكشي كان غير كذوب حيث الهدف ديالو كان هو انه يتربح على ظهري أنا حيث وليت كانمشي معاه لجلسات ابطال السحر والرقية والصرع وكانشارك فيها بداكشي اللي علمني، تيقو بيا الإخوان كنت كلما مشينا عند شي واحد كانحس باللي جزء مني بدا يموت، كانشوف شي امور ما عمري تخيلت نشوفها فحياتي، كنا بعض المرات كانبقاو سيمانا وحنا كانرقيو فشي حد باش يخرج منو الجن الساكن وبعض الاحيان غير ساعات على حسب القوة ديال الجن واصعب انواع الجن اللي كنا كانلقاو فيهوم مشكل هو الجن العاشق لدرجة اننا واحد المرة دوزنا شهر عند شي ناس يوميا كانرقيو بنتهوم كان ساكنها واحد الجن من اخطر انواع الجن كايتسمى الجن المارد وكان كاايعشقها، كنا كانعسو بالليل وكايجي عندنا ويهدد فينا وباللي غادي يحرقنا ويشتتت شملنا الى ما خليناه فالتيقار ولكن ديما الفقيه كان كايقمعو، خرجناه من ديك السيدة بواحد الصعوبة كبيرة ودابا الحمد لله راه تزوجات وعندها ولادها، هادشي كامل اللي عاودت ليكوم غير جانب صغير من حياتي مع هاد المخلوقات وسمحوا ليا على الإطالة، حيث كان لابد منها باش تعرفوا اصل المشكل

بقينا على ديك الحالة كانبطلو السحور ونرقيو عباد الله حتى لواحد النهار كنت جاي من السوق وداخل لواحد البلاصة فيها الجنانات بزاف وهادشي كان فالوقيتة ديال الظهر والشمس سخونة، دخلت للجنان شوية كانحس بحال الى شي حاجة تابعاني من اللور وكانحس بواحد البرودة كبيرة بزاف كاتجيني من الجناب وخا الحال كان سخون، شوية بلا ما نحس بدات الدنيا تضلام قدامي، ولله العظيم الى الدنيا كلها ظلامت عليا وما بقيت كانشوف والو وبدا الحال يسخن بزاف بحال الى درتي الجمر تحت مني، بقيت هكاك شوية وانا نحس بشي حد كايهضر فودني من موراها حسيت بواحد الضربة فوجهي بحال الى ضربني شي حد بتصرفيقة حليت عيني كانلقا راسي مكتف وشي كلاب ضايرين بيا وكانسمع الحس فكل جهة ولكن مكانشوف والو كانشوف غير دوك الكلاب قدامي، والبلاصة اللي انا فيها ما عارفهاش ما بقيتش فدوك الجنان وليت فبلاصة اخرى سخونة بزاف و واحد الريحة كريهة بزاف حاشاكوم، بديت نقرا القرآن وشي ادعية شوية هي تبان ليا ديك المرا اللي قلت ليكوم كانلقاها حدايا بالليل دايرا الخمار، جات حدايا قالت ليا بلا ما تعيي راسك بالقراية راك ماغاتقضي والو، انا لساني تعقد ولأول مرة فحياتي كانحس باللي غانموت وباللي شي حاجة غاتوقع،

بديت نقول ليها شكون نتي واش بغيتي عندي، وبديت نسمع شي وحدين كايضحكوا بجهد وحتى هي كاتضحك وانا كانغوت وبلا ما نرد البال شداتني من شعري وبدات تدفل عليا اعزكم الله، وبدات تقول ما عرفتينيش,.؟ أنا هي مولات الكتاب انا هي الي عيشتوها فالعذاب من نهار حليتو الكتاب وبديتو تقراوه، كاتشوف فيا وكاتغوت بحال شي دري صغير كانقول ليها اش بغيتي عندي وهي تجاوبني، نتوما اش بغيتو عندنا,؟ ياك كانبعدوا عليكوم وكاتبعونا ياك كانفرقوكوم وكاتلصقونا، قلت ليها ولكن أنا ما درت ليك والو وهي تضربني لوجهي بجهد وهي كاتقول درتي بزاف درتي بزاف ودابا تعرف اش درتي، فديك اللحظة بديت نبكي ورجعت نقرا القرآن وهي تجهل وضرباتني عاوتاني قالت ليا قلت ليك ما تقراش راك ماغاتصور والو قلت ليها كلام الله هذا، قالت لي اه كلام الله ولكن واش انت موضي.؟ هنا الإخوان حسيت براسي بحال الى ترفعت والله العظيم، حيث فعلا تفكرت باللي انا ما موضيش وهنا كانقصد الوضوء الكبير " الجنابة" داك النهار نعست واستحلمت وفقت وعكزت ندوش قلت حتى نرجع من السوق، وهاديك كانت اكبر غلطة درتها فحياتي حيث تأكدت أنهم شدوني بسبابها حيث كون كنت موضي ماغايقربونيش، صافي ماللي عرفت اش وقع قلت هادي هي الأخيرة ليا، وبديت نترجاهوم ونبكي تخيلو الاخوان داكشي كامل اللي قريت ديال القرآن تلف ليا وليت بحال شي حك بلا غطا والله العظيم، بديت نبكي ونطلبهوم يطلقوني والو كانسمع غير الضحك والغوات وديك المرأة ما بقاتش كاتبان وليت كانشوف غير الكلاب، بقيت هكاك يعلم الله شحال ديال الوقت حيث فديك الساعة ما بقاش عندي الاحساس بالوقت والله العظيم والغريب اني ماكنتش كانحس لا بجوع لا بالعطش ومكانفكرش فيهوم واخا داز وقت طويل وانا مكتف.
بقيت هاكاك كانغوت وكانحاول نتفكر شي حاجة ديال القرآن نقراها ولكن والو بحال الى شديتي راسي خويتيه، حاولت ننعس لعل وعسى يكون داكشي غير حلمة خايبة ماكانجي فين نغمض عيني حتا كانحس بالكلاب بداو يعضوني ونفيق ونبدا نغوت فين انا فين انا، فديك الساعة جاوبني واحد الصوت غليض بزاف وعيط ليا بسميتي وسميت أمي ماشي سميت الأب ما عرفتيش فين كاين افلان ولد فلانة.؟ جاوبتو شكون نتا بدا يضحك قال لي أنا هو جهنمك على الارض والله اخوتي الى قالها بهاد الصيغة ولكن بواحد الصوت حسيت بيه فالاعماق ديال الدات ديالي، بديت نقول انا بالله وبالشرع معاك وهو كايضحك وكايقول راه انا اللي خاصني نقول ليك انا بالله وبالشرع ماشي انت راه انتوما اللي تعديتو علينا، حاولت نفهموا باللي لكتاب كنا ما واعينش ماللي قريناه جاوبني قال لي الكتاب كان غير بداية وانت السبب فيها قلت ليه اشمن بداية، قال لي الكتاب ماللي كان عند الفقيه كنا كانراقبوه وحاولنا نسرقوه ونحرقوه شحال من مرة ولكن كان كايمنعنا بالتحصن ولكن نتوما خديتوه بلا ما نردو البال وبيه فتحتي علا راسك واحد الباب كان سباب فالهلاك ديال شحال من الجن، رجعت عاوتاني نبكي وانا ما فاهم والو، قال لي انت ماللي قريتي الكتاب قريتي فيه واحد الجزء كنا كانحاولو ندرقوه على الفقيه وقريتيه نتا فغفلة منا وهادشي اللي فتح ليك الرؤية على الجن داكشي علاش كاتشوفهوم وكاتحس بيهوم وبالمسحورين، ديك الساعة تفكرت ماللي قال ليا الفقيه اشمن صفحة قريتو فالكتاب قلت ليه على الجزء وماللي قلب عليه ما لقاه وانا متأكد انني قريتو ولكن لسبب مجهول مكانش الفقيه كايشوفو، وماللي رجعت عند الفقيه عاودت ليه باللي كانشوف الجن تأكد باللي قريتو وداكشي علاش بدا يديني معاه لجلسات الرقية حيتاش كانت عندي امكانية نشوف الجن ونعرف واش باقي ساكن داك المكان او الشخص ولا لا.
وماللي قلب عليه ما لقاه وانا متأكد انني قريتو ولكن لسبب مجهول مكانش الفقيه كايشوفو، وماللي رجعت عند الفقيه عاودت ليه باللي كانشوف الجن تأكد باللي قريتو وداكشي علاش بدا يديني معاه لجلسات الرقية حيتاش كانت عندي امكانية نشوف الجن ونعرف واش باقي ساكن داك المكان او الشخص ولا لا. المشكلة انني حلفت حتى عييت باللي ما كنتش نقصد ولكن والو تسوقش ليا وبديت نهضر غير بوحدي بحال الحمق حتى دازت عاوتاني واحد المدة كانسمع الحس ديال ديك المرأة وهاد المرة كانو معاها بزاف ديال الاشكال ما بين مشاش وكلاب وحناش وشي اشكال ما عمري شفتها فحياتي، بديت نحاول نغمض عيني باش ما نشوف داكشي ولكن والو ما بغاوش يتسدو وهي كاتضحك وتقول غير شوف هنا راه ما عندك فين تمشي هاد المرة هنا غاتبقا كاتقولها وهي كاتضحك، وانا كانحاول نبعد عيني وكانقلب على فين انا ولكن والو بحال الى كاين فشي قبر كبير لا بيبان لا شراجم لا والو الدنيا مظلمة كاتضوي غير ماللي كاايحضرو والريحة خااانزة حاشاكوم، جات قربات مني وجلسات بجنبي وبدات تهضر معايا قالت ليا عرفتي شكون هادو وكانت كاتنعت لهادوك اللي جاو معاها قلت ليها كلاب ومشاش وحناش وهي تصرفقني وقالت دوك الكلاب والمشاش الى تسيفو ليك بسيفتهوم الحقيقية من هنا لعند اللي خلقك يعني غادي تموت، قلت ليها شكون هادو جاوباتني هادوك معشر الجن اللي تسلطتي عليهوم نتا وداك الفقيه ديالك وبديتو تسودو عيشتهوم،
هداك هو اللي جريتو عليه من البلاصة الفلانية، وهداك هو اللي خرجتو من فلان ولد فلانة وانا بحال الحمق كانحلف ليها باللي مكانعرفهومش حتى وراتهوم ليا واحد بواحد والمشكلة انني عاقل عليهوم كاملين، قلت ليها هوما اللي تعداو على الناس وحنا رديناهوم منين جاو وهي تصرفقني عاوتاني وقالت شكوون نتوما؟ شكون نتوما باش تحكمو عليهوم، بغيت نجاوبها ولكن ما قدرتش لساني تعقد عاوتاني وهي كاتكلم وتسب فينا بغيت نطلب المسامحة ما قدرتش يلاه بغيت نقول ليها سمحي ليا وهي تقاطعني قالت ليا شتك ما سولتينيش شكون انا؟ قلت ليها وعلاش غانسولك اش بيني وبينك، قالت ليا اللي بيني وبينك عمروا يتمحى ولا يتنسى قالتها بهاد الطريقة والله العظيم، قلت ليها شكون نتي قالت انا اللي فتحت ليك الباب انا اللي فتحت ليك الباب قلت ليها اشمن باب قالت لي الباب اللي فالكتاب الباب اللي فالكتاب، قلت ليها ولكن انا ما طلبت تفتحي ليا حتا باب وهي تضور عندي وبدات تقمش فيا وتغوت وتقول: عدبتينيي واستعبدتينيي وخليتيني نفتح ليك الباب اش بغيتي عندي اش بغيتي عندييييي كاتقولها هكا وهي كاتقمش فيا والدمايات مغطيين وجهي، شوية بديت نسمع داك الصوت الغليض اللي من قبل كايعيط ليها بواحد السمية ما عرفتهاش لدابا، فاش عيط ليها طلقات مني وحنات راسها مطيعة ليه وهادشي بين ليا ان مول داك الصوت شي حاجة عندهوم

بدا يهضر معايا عاوتاني ويعيط ليا بسميتي وسمية ديال الأم ديالي قال ليا واش عرفتي شحال دوزتي هنا قلت ليه ما نعرف وبدا يضحك بجهد وقال لي دابا تعرف دابا تعرف، قال ليا واش عارف اش درتي قلت ليه ما درت والو وهو يغوت درتي وداكشي اللي درتي هو اللي جابك لهنا سنين وحنا تابعينك كانتسناوك تغلط ودابا جيتي حتالبين يدينا قلت ليه اش درت قال ليا عدبتي كثير من الجن وحرقتي بزاف منهوم وخاصك تخلص الدية، قلت ليه اشمن دية قال لي نقتلو شي واحد من عائلتك والله العظيم الى هكا قالها ليا نقتلوا شي واحد من عائلتك، جاوبتو وعلاش قال ليي بااش تعلم تقرب من سيادك/ قلت ليه انا عندي غير امي وهي حياتي الى قتلتوها غير قتلوني بدا يضحك ويقول لي امك ماغانقيسوهاش بغينا لحمك نتا، جاوبتو انا عندكوم دابا قال لي لا بغينا ولدك ولدك قلت ليهوم انا ما مزوجش قال لي غادي تزوج وديك الساعة الحساب قالها هكا وكايضحك بجهد عاوتاني فديك الساعة بديت نحلف ليهوم بالله الى طلقوني ما بقيت نمارس الرقية ولا نقرب لشي واحد منهم كانحلف وكانبكي حتى الصوت ديالي بح وبديت نحس بر اسي تخنقت، حليت عيني وانا نشوف واحد الخليقة لا اله الا الله وصافي ما عمري شفت بحالها لا فالطول ولا فالعرض كان كبير بزااف اكثر ماكاتخيلو مع العلم البلاصة اللي كنت فيها كانت ضيقة، بقيت كانشوف فيه وهو يضحك قال لي ما عرفتتينيش جاوبتو عرفتك انت اللي كنتتي كاتهضر معايا دابا شوية وبدا يضحك عاوتاني وقال لي دابا شوية.؟ قالها وكايضحك قلت ليه مالك قال لي الى قلت ليك شحال داز على ديك دابا شوية غاتموت، بقيت سااكت وهو يعاود يهضر معايا قال لي فلان ولد فلانة، واش داك الوعد اللي عطيتي وداك العهد اللي قطعتي صحيح وغاتلتازم بيه.؟

بلا شعور اكدت عليه وكانعاود نحلف، قال لي عطينا عهد الله ما تبقا تقرب لشي واحد منا باي شكل من الأشكال عطيتو عهد الله وهو يقول لي يكون فعلمك باللي النتيجة ديال نقض هاد العهد هو الروح ديال واحد من ولادك قلت ليه انا ما مزوجش قال لي غادي تزوج غادي تزوج، سكت شوية وعيط ليا عاوتاني بسميتي وسمية ديال الأم ديالي وقال لي سير كتاب ليك عمر جديد وبيناتنا القصاص الى رجعتي فكلامك, ماجا فين يكمل كلامو حتى كاتضربني الفيقة فواحد الخلا يعلم الله فين كاينا نضت جمعت الوقفة وبديت نقلب فداتي ياك ما قطعو ليا شي يد ولا صبع ولا.. والحمد لله كانت الامور طبيعية ولكن كولي موسخ وداير بحال شي بوهالي شعري كبير ولحيتي ااكبر بقيت غادي هايم حتى وصلت لواحد الطريق كايدوز منها لحديد دازت شي ساعات بانت ليا واحد الطوموبيل شيرت ليها جاب الله كانو فيها ناس بزاف اللور حيت كانت بيكوب وقف ليا قال لي مالك قلت ليه توضرت هزوني داوني للفيلاج ماللي وصلت ليه تصدمتت وتعقدت كثر من القياس والله العظيم، لقيت راسي فواحد البلاصة من غير هاديك اللي كنت فيها ماللي شدوني، ماللي شدوني كنت فتارودانت فواحد دوار فيها، وماللي طلقوني لقيت راسي فنواحي ديال مرااكش، والمشكلة اللي زادت عقداني لقيت عام ونص دازت على الوقت فاش شدوني يعني دوزت عندهوم 18 شهر مشيت جلست فواحد القنط كانبكي وكانفكر فالوالدة ياك ما وقعات ليها شي حاجة وانا كانبكي سمعت واحد منهوم هضر معايا قال لي ما تخاف موك ما بيها والو ضرت ما لقيت حد، جمعت الوقفة مشيت لواحد الحمام دخلت عند مولاه طلبتو ندخل نغسل حالتي وحتى هو الله يجازيه بيخير ما قصرش معايا عطاني حوايج حماني وجمع ليا فلوس المركوب وخا ما عااودت ليهوم والو، فااش وصلت للدار حسيت براسي بحال الى غبت 20 عام والله العظيم لقيت الوالدة مسكينة قدام دار جالسة مهمومة ما جيت نعيط ليها وامي حتا بدات تبكي وتزغرت مسكينة وانا من داك المنظر طحت للارض وما عقلت على راسي وهي مسكينة كاتبكي وتبوس فيا وانا كانقول ليها سمحي ليا أمي سمحي ليا..

لقيتها مسكينة حالتها حاالة من جهتي والحمد لله لقيت واحد خوها الله يرحم ليه الوالدين مهلي فيها ماخاصها خير ولكن ديما معذبة من جهتي مسكينة وقالت ليا بالي قلبات عليا ومشات للمدرسة ديال القرآن وقالو ليها خرج ما رجع، و وقف معاها واحد السيد واتصلو بالاذاعة ودارو نداء و والو، سولاتني فين كنت هاد المدة قلت ليها كنت حارك الوالدة ما بغيتش نقول ليها اش وقع، هادشي اللي عاودت ليكوم اخوتي دازت عليه دابا 11 سنة كان فعمري ديك الساعة 24 عام ودابا فعمري 35 انا دابا تزوجت الحمد لله وعندي بنية و ولد، وما عمري قربت لداكشي الى يومنا هذا، ونهار غاندخل بمراتي وقفات عليا ديك المرأة وقالت ليا هانتا تزوجتي وهالعهد بيناتنا هنا غايبدا والله العظيم، ومن ديك الساعة ما بقييت شفتها ولكن باقي كانحس بيهوم مرة مرة.. هاادي القصة ديالي اخوتي وكانتمنا اخويا مول الصفحة تصلح اي خطأ املائي ولا تعاود تكتبها نتا باش يفهموها الناس هنا. ونصيحة لدوك الناس للي كايقراو كتوب ماشي ديالهوم ويقلبو على الويل الكحل راه غاتجيبوها فرااسكوم أنا راه كنت فقيه ومحصن ونهار جات فيا الضربة ماا رحمونيش، اتقوا الله في انفسكم وبعدوا على ديك الطريق. اشهد ان لا االه الا الله وأن محمد رسول الله

النهاية

‫ ‏ الجزء1   نور الهدى بنت عمرها 18 سنة بنت عادية لباسها عادي و ماعمرها دارت الماكياج كانت بنت بسيطة و محترمة كاضحك مع كلش...